( °..حب صامت.. ° )

موضوع: ( °..حب صامت.. ° ) السبت أغسطس 30, 2008 3:00 pm

الحب اسمى شىْ فى الوجود
فهو الدافع لاستمرار الحياة

ولكن الحب الذى لا يستطيع عن البوح بما فيه من مشاعر,هنا تكمن القصة...

تبدأقصة الحب من لا شىْ من العدم حيث لاوجود له من الأساس الى ان يرتقى الى مشاعر ساميه لدرجة الوصول الى الهيام الذى به تنجلى المهام فى الحياة لهدف الوصول الى السعاده التى ترتاح النفس بها
فهذه الفتاة فى عمر الزهور تقضى حياتها باشتياق الى المستقبل الذى به استمرار حياتها لاتنظر الى شىْ آخر غير طريقة المعايشه فى المجتمع مهما اعترضتها فى الحياة من اوهام او مشاكل فهى دائما لها مع الحلول الأكيده لانهائها
ففى يوم خاص لها شعرت به فيما بعد التقت بشاب فبدأ يرمقها بنظرات اعجاب بها ونظرات وابتسامات رقيقه تدل على مشاعر آتيه وكان رد الفتاه على ذلك انها مجرد ترهات فتيان ليس لها اْية معنى ولكنها من وجهة الشاب أن الحب أت لا مفر منه فبدأ الشاب بالكلام ليبين مشاعره ولكن الفتاه لم تعطه اية فرصه للبوح عما به لأنه فى حكم الخطأ من وجه التربيه استمرت هذه المشاداه من الفتى اليها سنتان كاملتان لم تشعر الفتاة بلحظة صدق فى قوله لها وان كان عن طريق الغموض ولكنه واضح
ولكن نظرة فى نفس الفتاة ....انها من قلبها تريد الحب والعاطفه مثلها مثل كل البنات التى فى مثل عمرها ولكنها لم تجده وتنتظره
وفى السنة الثالثه التقا ببعضهما عن طريق الصدفه فكانت له الحب الضائع الذى وجده وكان لها انه نفس الفتى الذى لا يتردد فدعت الله انه ينساها حتى لا يتعثر فى حياته بسببها فكان يسمعها الأغانى الرومانسية التى تعبر عن حبه فهنا وباستمرار النظرات حدث المنتظر الذى طالما انتظره ولكنه فى الخفاء دون علمه بدأت تحس الفتاه بالمشاعر التى كان يحس بها وكانت تسأل نفسها لماذا هو؟ لماذا الآن؟ هل هذا هو الحب المنتظر؟هل هذا الحب صادق ام هو نذوة اشتياق للحب؟
بدأ القلب بالخفقان عند رؤية الحبيب وبدأت الدموع تتساقط عند عدم رؤيته وبدأ الجسد بالرعشه فى وجوده قربها ولكنها فجأه أحست أنه سأم الانتظار فما بات يفكر بها كما كان يفعل من قبل كأنها مقدر أن ترى ما كان الحب يفعله به عندما كان يحبها
اصبح عقل الفتاة مشوشا لاتقدر ان تفعل شيئا اذا باحت عما فى قلبها خشيت ان يصدها وتنكسر مشاعرها كانت تلوم نفسها عما كانت تفعله له من سدالمشاعر لاتجاهها وعن دعائها له بنسيانهافكأنه دعا الله قبلها أن تذوق من جنس فعلها وان كان من غيرقصد فاستمرت حياة الفتى وانكسرت الطريقه لديها
كان املها ان ترجع له مشاعره الهاربه لتحظى بحب ظاهر للطرفين ولكنه للأسف حب مكتوم.