مذكرات امرأة عاشت بين جدران قلب رجل

مذكرات امرأة عاشت بين جدران قلب رجل عشرون عاما

أيا رجلا يمزقني .. ويحرقني .. ويفنيني
أيا رجلا يقلبني كصفحة في دفاتره
أنا اعطيتك الذي لا يرده الرثاء
وقبلت منك بأقل ما تقبل به النساء
وقنعت بك في كل حين صباح كان .. او مساء
ولم اظن انك كنت تعاملني يوما كما لو أكن دمية بلهاء
وكنت دائما اخشى ان يأتي يوما تراني فيه صخرة صماء
عانيت في حبك كثيرا .. وأحسنت البلاء
فأنت لا تعلم عني شئ ..
الا اني امرأة تبحث عن دواء
وتظن ان سحرك لي هو شافي من كل داء
فيا رجلا .. صار في دمي كأنه مرض بلا شفاء
ايا رجلا .. صار سيدي ولولا ايماني لاتخذته اله
انا من تصنع لك اشهى الشراب .. وأقدمه لك على شفتاي
فترشفه وحين تنفذ اللذة تغادر شفتي بلا وداع
أيا رجلا لا يعرف عن الحب الا انه معركة تستبيح الخداع
مع العلم انك كلما آتيتني رفعت لك كل رايات السلام
تعاملني كدميتك
تقلبني بين يديك وحين تمل مني .. تغمض عيني وتتركني بلا وداع
أيا رجلا صار في دمي كأنه مرض بلا شفاء
فتأتيني وتأخذ مني ما ترغب دون سؤال
وحين تفرغ من حاجتك .. لا تقول كلمة شكر او ثناء
وتتركني كعادتك بلا وداع
تلاعبني بدخانك
وتعلم اني اكره الخداع
أنا الانثى وانت الرجل على كل حال
فكيف أسلم نفسي في طوع دون كبرياء
جعلتني امرأة بلا كرامة ولا حياة
فأنت رجل لا يقدر سوى احذية النساء
وحين رأيتني ظننت اني قطعة قطيفة ملساء
وتاجرت بي كما لو اكن بالنسبة لك للبيع لا للشراء
فيا رجلا ..
الغدر عنده سمة من سمات الوفاء
واذا وفى عاملني بأشد صور الجفاء
فيا رجلا صار في دمي كأنه مرض بلا شفاء
انا امرأتك الحسنى .. انا دميتك البلهاء
تعاملني كما يحلو لك وظنك بي اني حمقاء
صدقت الظن يا رجل فأنا بالفعل حمقاء
فلا امرأة مثلي توافق على ماتفعل
سوى امرأة حمقاااء